[ وَصِيَّـ/ـة ] ..!
: إِلَىْ ابْن أَبـي " مُحَمّد "..!
و لحلمِه المَاْء تلتْ تعاويذ التّعبْ :
لا تقصص رُؤْيَايَ عَلَى [ أَبِيْنَا ]..،
و هاوية اللّيل الْوَحيد تنثرُ دَمْع الْوَسَائِد..!
لا تبتسم ..
و استعذْ من فرحكَ إذ ما نزغك الحلم ..؛
فنحن [ غربة ] تُلوّحُ مواعيدها
_ ما إن فعلنا _
………… بـ[ الغيابْ ]..!
لكي لا تَحصدَ إثم المَقاصد..،
و تفقد في أمسِكَ طريق المآبْ ..~
•
و كُن حزناً ..
يَطْمِرُ بابه في لحدِهِ .
يوشوش لزواياه بسورة التّضمين ..
كاشتعالِِ ;صبيّةٍ "..بـ :
( سيجارة تعشقها ، منفضة الأحزان ، قدح القهوةِ الصَّامت ، موسيقا السَّفَر الكئيب ، بـرد تشرينها الأوّل ،أغنيتـها الأثيرة .. مُناصفة العِطـر.. شبقها البـريء ..
……………………………………………………………. و امتزاج الطّين )..!
•
و كن مَنفىً ..
مَنفى منفى
يُسيء الظّن ،
يُكثرُ من " لو " شياطينهِ..،
يهدرُ عن عمدٍ اسمكَ .،
يُكذّبكَ ..
و في رِئَتِهِ قَلَق الطُّوْفَان
و سفينة نجاتكَ / ..
كُنْ منفاكَ ..
فـ[ جبانٌ ] _ جداً _ وَطنك ..!
•
•
…/ بَيْنَ يَدَيّ الآن – الحياة صندوق 7 ..~
■ ♦ ■
■ ♦ ■
| 2٬148 مُشَاهَدة