– [ حُزْنُ الْمَقْهَىْ ] ..!

مَدْخَلٌ :
أَشْعَلَتْ مَوْعِدًا مَعَ الصَّمْتِ. الْجِدَاْرُ فِيْ آخِرِ الْمَمَرِ يَرمقُهَاْ.. وَ يَتَسَاءَلُ : مَاْبِكِ أيّتُها الصَّبِيَّة ، كُلَّمَاْ مَرَّ عَامٌ جَديْد[ أَصْبَحْتِ غَيْركِ ]..؟!!
 

 
The_LasT


 

: لِيْ حُزْنٌ يَنْبُت الآن في ظَنِّهِ ،
وَ رَحَىْ الصَّمت تَجرشُ وَهن الْمَسافةِ
و كِذبة النَهْرين .
لي بُكَاْءٌ يَتَدلّى من [ شرفةِ الذِّكرى التُّي تطِلُ على الضَّياعِ.
 
يَنْحنِيْ الْحلم 
تَنْهَمُ ريحٌ حَشْرَجَته
…… وَ الْقَلْبُ يَطْوِيْ الْحَنينْ !

 

لي وَجَعٌ يَتَنَوْرسُ عَلَىْ مِلْحِهَا .
لي رَغبةُ مَرْيَم ..،
تُرْجِعُ التَّعبَ كرتين ،
لـ
" تَاْريخي " الذي يَتَفَصّدُّ قُرْبَ الشّجرةِ
اليَتيمة
دَمعة ،
…… و غربة بلا كَفينْ !

لي جِهةٌ مِنْ هُدوْووءٍ
أَخْرُجُ إِلَيْهَا
نَمشي سَويًا على سِراطِ فَجيعتها ،
تَرْكَزُ أقْدامي بِطريقٍ أعمى 
أُحَاْولُنِيْ .،
وَ تَعَاويذُ النّجاةِ دَسّتْ غَيمَتها بِصَدْرِ
[ اللايأتي ] .
أستَعْصي عَليَّ
أنْشَطِرُ
…… و أخْرُج عَنِّيْ بِـ
[ اسْمَيْن ] ..! 

  

شَمَاعَة الـ/ـمَخْرَج : 
لا تتركي معْطَفًا في روحكِ
لحكايةٍ لا تَشِيْخُ..
/…..
و لا تَبْتَسِمْ .
 
 

 

..فِيْ يَوْمِ مَوْلِديْ ..~

 

 

كَمَا [ الْحلم ].. تحلّق أَسْراب الأمَاني فِيْ قَلْبِ الْمَكَاْن ؛ 

كاللَّحظة التّحدث الآن .. وَ تَبْقَىْ للتّاريخِ علامة . . أُشرّعه ..

أُشرّع قلبي للعابرينَ فِيْ الأمنيّة ..~

..[ سَنَة أولى فُراق ] ..!

هُوَ الْحزْن ..~ 

 
● 1
يا جَدّتي ،
مَددتُ حُلْمي كيْ أَصِلَكِ ،
طحنَ الزّمان قَلبي ..
…….. وَ " ما وَصلتْ " ..!
 
● 2
لَبستُ " كُرسيّكِ " المُتَحرك ..
أقْدامًا ..؛
للحتفِ تَقودني ..
……….. و " ما مِتْ " ..!
 ● 3
باهيتُ الحزْن بحُزني ؛
فَتَحْتُ بَاْبًا مِن أنا ..
كُنْتُكِ ..
تَنحى قليلاً ،
مُطرقاً .
طَعننا بِجرحٍ جَديد ،
……… و" انتَحبْت "..!

 

 ● 4
….
……
… / .. ؛
 …….فـ[ انتهيتْ ]..!

 

 

 Page 63 of 68  « First  ... « 61  62  63  64  65 » ...  Last »