. صَمْت ..~

 

ss

 كَيْفَ أنتَ فِيْ  [ الْغِيَاب ] ..؟

هَلْ قَلّبْتَ في الْمَساءِ أمنية ..؛

وَ عَاينتَ فِي [ الصّباحِ المُتثائِب ] صورة ذَاْتِيْ ؟

 

 

[ وَصِيَّـ/ـة ] ..!


: إِلَىْ ابْن أَبـي " مُحَمّد "..!
 


 

_w$_

نصيـ/ر



 
 
أشْعَلَتْ في دروبـه نَجم المَساء ،
و لحلمِه المَاْء تلتْ تعاويذ التّعبْ :

 

 

لا تقصص رُؤْيَايَ عَلَى [ أَبِيْنَا ]..،
و هاوية اللّيل الْوَحيد تنثرُ دَمْع الْوَسَائِد..!


لا تبتسم
..
و استعذْ من فرحكَ إذ ما نزغك الحلم ..؛
فنحن
[ غربة ] تُلوّحُ مواعيدها
_ ما إن فعلنا _
………… بـ[ الغيابْ ]..!

 

لا تبتسم يا صديقي
لكي لا تَحصدَ إثم المَقاصد..،
و تفقد في أمسِكَ طريق المآبْ ..~


و كُن حزناً ..
يَطْمِرُ بابه في لحدِهِ .
يوشوش لزواياه بسورة التّضمين ..
كاشتعالِِ ;صبيّةٍ "..بـ
:

 

 

(  سيجارة تعشقها ، منفضة الأحزان ، قدح القهوةِ الصَّامت ، موسيقا السَّفَر الكئيب ، بـرد تشرينها الأوّل ،أغنيتـها الأثيرة .. مُناصفة العِطـر.. شبقها البـريء ..
……………………………………………………………. و امتزاج الطّين )..!


و كن مَنفىً ..
مَنفى منفى
يُسيء الظّن ،
يُكثرُ من
" لو " شياطينهِ..،
يهدرُ عن عمدٍ اسمكَ .،
يُكذّبكَ ..
و في رِئَتِهِ قَلَق الطُّوْفَان
و سفينة نجاتكَ
/ ..

 


كُنْ منفاكَ ..
فـ
[ جبانٌ ] _ جداً _ وَطنك ..!


 

 

…/ بَيْنَ يَدَيّ الآن – الحياة صندوق 7 ..~

 

ashaaR 

 

 

الاسم : الْحَياة صندوق 7
النوع : نُصوص
الكاتب/ة : أشعار الباشا  
دار النشر : الانتشار العربي و النادي الأدبي بحائل
الطبعة الأولى 2009
 

 

 Page 61 of 68  « First  ... « 59  60  61  62  63 » ...  Last »