حَيْث بَدَأَهُم أَوَّلَ مَرَةٍ يَعُوْدُوْن بِدَاْية > ●Coffe T!me > [ آخِرُ الأُمْنِيَاْت ]

[ آخِرُ الأُمْنِيَاْت ]

 

 

 

  _El-Real-Cafe-Print-

   

… قَاْيَضْتُ بِفَنَاْجِيْن [ عُتْمَتِيْ ] صَبَاْحِي الْحَزِيْن ..وَرَكَضْتُ خَلْفَ أحلامِ الْطُّفُوْلةِ .. كَكَهْلٍ مَرِيْض، يُحَدِّقُ فِي الْمرآةِ بَاحِثاً عَنْهُ،  لِيَجِدَ (غَيْرهُ) يُلْقِيْ عَلَيْهِ التَّحِيَّة وَ يَسخَرُ ..! . وَ تَمَنِيتُ أَنْ يَعُود بِي الْفَضَاء لأشْكر صَدِيق [ وَرْدَتِي ] التي ذّبَلَتْ؛ لأَسأَلَ عَنْ صحَّةِ  الْوَهـم بِعَينِيْهِ، وَ أَترُك فِي مُنْعَطَفِ [ الشَّارِع الأَخِيْر] بَسْمَةً لِلعَاْبِرِيْن، وَ بَعْض أَحْزَاْن !                                                      
أَنْ أَعبُرَ لأَنَا وَ فَيْرُوز تَمسَحُ عَلَى رَأسِي بِـ
" رِكْبُوا عربيّات الوئت و هربوا بالنسيّـان " ، وَ أَزُور مَقهَى وُحدَتِـي لأَطلِبَ مِنْ ( مَيْسُون) تِلكَ النَّادِلَةُ الْجَمِيلَة، ثَلاثَةُ فَنَاجِيْن قَهْوَةٍ لِشَخصٍ وَاحِدٍ ! لأَسْتدرّ دَهشَتَهَا الْعَمِيْقَة، وَ أُعْيِي جُنُون  الزَّمَانِ، فَهِيَ لاْ تُدْرِكُ بِأَنَّهُمْ يُشَارِكُوننِيْ الْمَكَان وَ يُلْقُونَ فِي فَمِي الصَّمْتْ… بِأَنَّهُمْ يَجْعَلُونني أَتَغَلْغَلُ بِحَالَةِ سُكُونٍ تُشْبِهُ تَوَّقف الأَرض عَنْ دَوَرانِهَا، حَالَة تَتَأَمَلُ بِهَا و لا تَتَأَمَل، تَتَذَّكَرُ وَ لا تَتَذَّكَر، تَحْـزَن وَ لا تَحْـزَن ، تَكْتُبُ وَ لا تَكْتُب، حَاْلَة تُشْبِهُ [ صَفْعَة غِيَاْبْ ]..أَوْ حَديْث الْمَقَاْبِرْ .! هذهِ التي تعْرِفُ جيّداً بِأَنَّنِي بَعْد مُصَافحةِ فَنَاجِينهَا سَأَتْركُ الطَّاوِلَة وَحِيْدَة ..؛
 
 
                                                                                     وَأُغَاْدِرْ ..!
 
*
*

أ قُلْتُ ..[ تَمَنيْتُ]..؟!

 

* لوحة ( المقهى الحقيقي ) للرسام نيومي مارتن ( Noemi Martin )

 

اتْـرك أَثَـرَك