..[ تَقَوْقـ1ـع ] : كـ مِلحِ الْبَحْرِ ..!!
– المَشْهدُ الأَوَّلُ :
••
••
[ صَمْتٌ ، أذيالُ مُوسيقا تَترنّحُ تَعبًا ،
ضوءٌ خافتٌ ..كَـ أَنَاْ…، وَكَثِيْرٌ مِنْ قَلَقِ الخِيَاْنة ] ..!
••
••
••
[ صَمْتٌ ، أذيالُ مُوسيقا تَترنّحُ تَعبًا ،
ضوءٌ خافتٌ ..كَـ أَنَاْ…، وَكَثِيْرٌ مِنْ قَلَقِ الخِيَاْنة ] ..!
••
••
رَفَعَتْ قُبعة الْوَهن مِنْ عَلى رَأْسِ أُمْنِية خَذَلَها الصّمت الأَخير .. تَأملّتْ بِأسودِ نظراتها مستقبلاً هَزلتْ مَعَالمهُ وَ عاينتْ قلبًا راعِفًا تَرْكُضُ خَلفَ ظلّهِ الْقُبور.. تتزملُ مَلامحها مِعْطفًا من الذِّكرياتِ الْبَاردة فِي ليلٍ طَويلٍ كَيومِ وَفاةِ عَزيـز ..كَصَوْتِ النّحيبْ ..، و الزّوايا مَدْعاة تَذّكر مُوْجع لِحزنِ البَنَفْسج .. لِتَعب الزّنابقِ .. لِيَأسِ النّاي .. وَ ….
وَحشةِ الطّريقْ ..!
( إظْلام )
نسدل ستارة الصمت …على أماني أنتشرت أجزائها الزجاجيه…
ونبني حائط الخذلان…رغم ذلك ,,
تتسرب إلينا الذكرى في كل لحظه,,,
هل أصيب الحائط بشقوق الحنين…
أم أن الذكرى تتسرب بمساماتنا …. وتسري بعروقنا
كلما عزف الناي مقطوعة الضياع…
ركنني الليل إلى زوايا…الشوق
فأستف مراراة الصبر,,,,كما يرتوي الغريق من ماء البحر
مجبرا,,,,ولست ,,,مستمتعا
ودُ ؛؛؛
..
كُوَّةٌ فِيْ جِدار هَذا الْقُلب ../
كُوَّةُ .. فِيْ أذنِ المُوسيقا ..~
..
حَمَد ../ شُكرًا .
( بَاقة وَرد )