.. [ قِصّة صغار ] / مَحْكِيّة ..!
๑๑๑
๑๑๑
بِدَايتنا ..
( نِهَايتنا )..:
سالفة صورتين إِصْغار ..،
و خربشة على " جام "* المطر ../
……………. لعيون حَبّتْنِيْ ..!
وَقْفة صباح ( المدرسة ) ..
و إيدينٍ تتعذر بخيط " الجوتي " الـ..مربوط ؛
………………. لجل لحظة / تِنَاْظِرْنِيْ ..!
و تربكني ..
……. تبعثرني
………. و ( تحزني ) :
… و أعرف شنهو المقصود ؛
و تاخذني نهاياتي ..
لآخر (حلمي المكسور) ../
أصبّرني
…… لجل في نفسي ( أَجبرْنِيْ )..!
๑
و في يااسي ..
أغيـب ..،
……. أبتعد عنه ،
أعلّق كل صور صمتي
على لوح المسا /
( المغدور ) ..
أجمّع كل مطر ظَنّي ..
…….. و عَلَى ( حزْنِيْ ) أنا أَذْرِفْنِيْ ..!
๑
و في صدفة ..
تجي تركض ملامحنا ..
تمسح من علينا ../ البُعد
نحاول في ( وهم كاذب )..
نجّمعنا،
نِلَمْلمنا /
نبتسم ..
و ( أرحــل )..،
و أعرف إنّه زمن قاسي ..
…….. و لا في يوم بـ يسْكِني ..!
๑๑๑
* الجام : زجاج نافذة السّيارة
|
[ عُبُـوْر ] ..!
B
B
يعبرُ شُرفة الْقَلْبِ
يُلْقي حجرَ صَوتهِ بِصَدْرِ أحزانها
يَكْسر نافذة الْبكاء
فيندّكُ غدٌ بِعَيْنيها ..!
B
تمدُّ يدها بيومٍ مُدبب بالألم
تُزلغُ مسامها الحاسرة
يُدْميها الْبَين ..
يتقيّحُ الصّمتْ
تمدُّها إليهِ
يَتَأَخر كَفه
لتتهشّمُ الأنا فِيْها !
B
تَرْتدُ بُؤساً
تُقلّص صَخباً تَنَاثر
تَمْسحُ انْكِساراً يُلطخُها
تُطفأ الضّوء بِأَشْرِعةِ الثُّكل
تَدْهَنُ قَلْبها بالْمِلح
و عَلى سَرير مِنْ جَحيم تُنوّم قَدَرها ؛
……………………. وَ [ تَنَـــامْ ].!
BB
2007/1
| 1٬940 مُشَاهَدة