تَجسُّ صَمْتهاْ ..~

 

 …. 

تجسّ صمتها ..~

 

تُقَلّبُ في لَيْلِهَاْ خَمْس أُغْنِيَاتٍ/
تَبوحُ للحَاْئطِ  )المَمْنُوْع (عَنْ لَوْنِ أُمْنِيَّةٍ ،
تَجسُّ ذِكْراهَاْ ..؛
 …………….
فَيَشْتَعِلُ الْمَدَىْ.. !

 *                                                                                      الصَّمْتُ من صُنْعِ رَصَاْصِيْ !.. 

.. قَحْطَاْن الْعَطَاْر ../ لِأَوّل مَرّةٍ .~

 

 



Qwaaa

 

 

طَرِيْقٌ لَاْهِبٌ بِالآهِ

تَتَعَثرُ خُطْوَاتُهُ وَ بِجُيُوْبِنَا صَـوْتُ المَدَافِعْ ،

وَ فِيْ أَحْدَاقِنْـا [ رَصَاْص ] ..!
لمْلَمْنَاْ يُومهَاْ مَاْ اسْتَطَعْنَاْ مِنْ ذِكْرَيَاتِنا ..

وَ حِيْنَ تُحَاْولْ أَنْ تُلَمْلِمَ ذِكْرَيَاْتكَ وَ أَنْتَ طِفْل صَغِيْر

بِالتَّأْكِيْد.. سَتَتَسْعُ يَدَاْكَ لِتَشْمَلَ كُلَّ لُعَبكَ
" حَصَاْلة " نُقُوْدكَ ..ثَوْب مدرسةٍ لَمْ يُلبسْ بَعْد ..
صُوَر الأَحِبَّةِ ..

و لكن ؛
أبْقَيْتُ كلَّ شَيْءٍ و اصْطَحَبْتُكَ ..
فَالوَلاءُ : أَنْ تَكُوْنَ فِيْ قَلْبِيْ ..،
……………… وَ صَوْتُكَ مَدَاْي ..~
 ♫ 
 

 

– [ حُلمٌ أَعْـ/ـرَجٌ ]

 

 
••

 حلم أعرج

www.naseemalrooh.net/old/music/hathayan/01.rm

 

إيايَّ يبكي أنا
و داخلي مدينة أضاعت النُّور.
يسقطُ الوَقت إذا فتحتُ الحلمَ لآخرهِ
و كيف فعلتْ ..؟
و أصابعي دهسها صبيّ ملعون،
قاد جُنونهُ قبل بُلوغِ الجنّة
فماتتْ أنا،
و بقيتَ أنتَ .. تدهسُ عليها!
•• 
حين استنشقتُ دمي،
أتاني حارسُ القَلب يوشوشُ ظل رجلٍ يُتقنُ التمثيل على مسرحِ الهمس:
  
بحقيبتها حلمٌ أعرج،
و سَحَاب جَرَّ الظُّلمةَ على نفسهِ،
استدارَ حولَ الآلهةِ ..
و حين غفتْ النار
بكـ ـ ـ/ـى،
و هزَّ عرش الذكرى !
 
••
 
هيّا .. كَبِّر ،
لتُصلي عليَّ الدهشةَ الأخيرة،
لأمارسَ هروبي المُنَجَّدَ فيك
بأغصانِ لعنةٍ تطوقني،
و تكتبُ فضاءات التشرد !
هيّا .. صُبَّ عليَّ فكرَتكَ الأثيرة
أحلامَ ضوء ٍ،
دغدغات أطفالٍ لسطورِ الليل،
صوتَ رقصِ المطر على قلبينا
ذات " سماء" ..!
 
هيّا .. ذكِّرني أني امرأة ترتكبُ الغباء
وذاكرةُ مَشاعرها صدئةٌ جداً/
 
 
ذكِّرني بكل رعونتي
 ذكِّرني .. ذكِّرني،
 
 
فأنا دائماً أنسى أنَّ هناكَ رجلاً بالجوارِ لقتلي!
••
 

 Page 66 of 68  « First  ... « 64  65  66  67  68 »