..My Name Is Khan ..~
♦♦
♦♦
الْحُبّ هُو المفتاحُ العظيم لكلّ الأبواب المؤصدة / هذا ما خرجت بهِ ليلة البارحة بعد مشاهدتي للفيلم البوليودي الأسطورة ( My Name Is Khan ) بعد صومٍ لا بأس بهِ عن أفلام السينما ، و الذي عَرَضَ برُؤيةٍ جميلة كيف للذوات أن تتمازج دون النظر للديانة أو الملة أو الجنسية ؛ كيف للإنسانية ان تتجلى في روح المُسلم فيتزوج من هندوسية و يصادق الأجنبي و ينقذ المسيحي ..؛ كيف للمصاب بـ"متلازمة أسبرجر/ Asperger Syndrome" و هو الخائف من الإنخراط في المجتمع أن يفكر و يبتكر حلولا ليصل لهدفه ؛ كيف للأم أن تغرس في صغيرها القيم قائلة " ثمّة نوعين الناس في هذا العالم : أُناس صالحون يقومون بأعمالٍ صالحة ، و أُناس سيئون يقومون بأعمالٍ سيئة . هذا هو الفارق الوحيد بين النّاس " فتتشكل الحياة واضحة لدى ( رضوان خان / شاروخ خان ) بطل الفيلم الذي منفك يردد: " اسمي خان و أنا لستُ إرهابيا" ليحمل للعالم أجمع رسالة من خلال اسمه عن حقيقة الإسلام . شعرتُ بالخجلِ كثيرًا و أنا أُقلّب حقيقة السينما العربية وأفكارها و أساليبها و ماقدمته للآخر و لنا في رأسي .. فالصورة بعد هذا الفيلم تحديدًا بدت واضحة .
بالمُناسبة لم أكن أحبّ الأفلام الهنديّة .. و لكن بعد هذا الفيلم عليّ أن أعيد النظر في كرهي _ غير المُبرر _ لها .
هي رغبة .. وُلِدت معه .. وترعرت في بيت عقله .. !
كبر هو .. وكبرت هي .. !
أصابها المرض .. العجز .. الكبر .. الوهن .. الرغبة !
لكنه لم يُعلن الحداد يومًا .. حاول كثيرًا .. انعاشها !
فـ نتعشت !
إلى أن بث فيها روح البراءة .. وتحققت !
شَهَـــــــد ،،
كل البراءة .. لِــ قَلبُكِ
كُلّ الفرح بِعبوركِ .~
عِشْتِ نَقيّة