– التَّعَب :
كَمَانٌ مَبْحوح ..!
" … و لي يدٌ تظلل ألف رأسٍ ، و ليسَ لي ظليل "
لروح صديق حزني / المرحوم : علي الصافي .
تُعَبّئ عتمة الأمسِ بأقدامٍ مشروخةٍ ،
تدحسُها دكاً ،
ترفأ فَجَّ لحودهم
تخطو تُشاغبُ الآثار
تقيّح مساراتهم
يُسَّربونَ بؤساً ..
ليتعثّرَ الدربُ
* * *
تفتحُ السماء قبضتها
يتجشَّمُ الشجوُ تعرجَ الأفئدةْ
يتعفر الترقبُ رحيلاً ،
فتنكبُ على وجهها
* *
صباحٌ مبتورٌ ..
مطأطأ الرغباتِ يأتي
يحتسي خيباتنا ،
تولمهُ الفجيعة ،
لتتخم العباءة ندبًا !
يتطوّحُ الغيبُ يطرقُ فراغه
يبتسمُ لعلاقةِ المفاتيحِ الصدئة /
يُزجي البابَ تابوتٌ ،
و يُهلل الموتُ عشقاً….!
،
،
وحدهُ الفقدُ الـ يَعرفُ كيفَ يولمُ لرعاياه ..!
Thursday 16/2/2006