.. جَدّتي عِيْدي الغَائِب ..!
●●
أَتذّكر أني فَرِحتُ ..
لَبِستُ العيدَ فِيْ ثَوبي ..
وَ حِناءٌ مِنَ الحلمِ ..
كانت تُرقصُ في المَدى يَوْمي ..؛
و قفزاتٌ من الضَّحكِ ..
على السّطحِ المُلوّنِ بالحبِّ ..
……………تُسْعدني ..!
أنا بَعدُكِ بلا ضَحكٍ ..
بلا حِناء ..
أو وَطنِ ..
تَشّعُ مِنْ عينيّ ( فَاتِحة ) ..
…… لَها صورة الْكَفَنِ ..!
●
* اللوحة للرسام jake baddeley
..
اكتشَفتُ صباحًا بأن مَطلع نصي يَتشابهُ مَع مَقطعٍ في ديوان درويش .. ” لا أُريد لهذي القَصيدة أن تَنتهي ..” يَقول فيهِ :
” لا أتذكّر… لا أتذكّر أني فرحتُ
بغير النجاة من الموت! ”
فَرِحتُ بأن ذات الصيغة قفزت في خَيالينا .. وَحزِنتُ لأنّه سبقني إليها ..
و كان من المُمكن أن لا أراها أبدًا .. لولا هذه الصُّدفة الصّباحيّة ..
فاقتضى الشّعر التنويه 🙂