حَيْث بَدَأَهُم أَوَّلَ مَرَةٍ يَعُوْدُوْن بِدَاْية > • حَرْفٌ يَتَدَلَّــى : > .. جَدّتي عِيْدي الغَائِب ..!

.. جَدّتي عِيْدي الغَائِب ..!

أَتذّكر أني فَرِحتُ ..

لَبِستُ العيدَ فِيْ ثَوبي ..

وَ حِناءٌ مِنَ الحلمِ ..

كانت تُرقصُ في المَدى يَوْمي ..؛

و قفزاتٌ من الضَّحكِ ..

على السّطحِ المُلوّنِ بالحبِّ ..

……………تُسْعدني  ..!

 

 أنا بَعدُكِ بلا ضَحكٍ ..

بلا حِناء ..

أو وَطنِ ..

تَشّعُ مِنْ عينيّ ( فَاتِحة ) ..

…… لَها صورة الْكَفَنِ ..!

 

 

 * اللوحة للرسام jake baddeley

تَعْليق وَاحد على “.. جَدّتي عِيْدي الغَائِب ..!”

  1. يقول شهد:

    ..
    اكتشَفتُ صباحًا بأن مَطلع نصي يَتشابهُ مَع مَقطعٍ في ديوان درويش .. ” لا أُريد لهذي القَصيدة أن تَنتهي ..” يَقول فيهِ :

    ” لا أتذكّر… لا أتذكّر أني فرحتُ
    بغير النجاة من الموت! ”

    فَرِحتُ بأن ذات الصيغة قفزت في خَيالينا .. وَحزِنتُ لأنّه سبقني إليها ..
    و كان من المُمكن أن لا أراها أبدًا .. لولا هذه الصُّدفة الصّباحيّة ..
    فاقتضى الشّعر التنويه 🙂

اتْـرك أَثَـرَك