[ سُدْفَــةُ الأَرْوَاْح ]..!
إلـ…../ـى " الإثنين ،.."
سأهمِسه : كُنتَ/تُيوماً أنا
يستريبُ " الصَّمتُ "؛
حين في سدفةٍ ، تتكسّرُ الأرواح ، مشدوهة معالمها على الطين اليَسيرُ بلا ظلٍّ .. على الأقدامِ الأُرسلتْ للأمسِ .. _ زوراً_ على الحلمِ التَعَثَرَ بؤساً و الطريق .. على الحتفِ الذي صادفهُما و أناخ
على
يأسِ الحِـكاية !..
يستريبُ ،
لمّا في وحدةٍ ،يُلْقـ/غ/ـيها [ الأنا !..[ …/
_تتذكرُ_ تستيقظُ المزامير المأهولة بالضياعِ ..، حُزنها "المطبوعُ " يئِنُّ بأغنيّةٍ للهجرِ ~. تمسحُ جيدها الملطّخُ بالنَّوى.. يصكُّ مفاصلها بردٌ ..
تحتضنها ..، وجمجمتها على صفيح الجهشِ .. ] تذوي !…[
،
– الفكرةُ لا تصلْ !..
و على جانبيّ وجومها صورٌعديدة: " مِسباحُ " بركةٍ _ غادرتْ _ ،
إسفلتٌ يسّفُ عابريه ، غيابٌ يفترسُ الأمنيّة ، روحٌ تفرشها الآهات ..، خلايا تتمرغُ في سريرها الخطأ ! … و !… تسدُ وجوههم بأصابعها المخرومة .. تستحيلُ دماً أسود
تَخافُها .. و ] تهربُ عنها !…[
؛
يُوقعُ بها ظلٌ؛ يتعثرُ السّكونُ برغباتها النّاقصة . _بعجلةٍ_ تتفقدُ مدينة معلقة بأقدامِها ..، تخلعُ المسافة اعتكافها .. . و يطويها الزَّمان..~ صوتها المخنوق ، يصعدُ سماء تتحضّر لقادمٍ ]أبيض!..[ – أو هكذا يُقالْ !… تمدُّ أذيالَ تمائمها ..
قلبُ الصَّلاة يرتعشْ .. .. تهوي .. ويُدَّسُ الْحُلْم بـِ ]تابوتْ ~.. [
|