حَيْث بَدَأَهُم أَوَّلَ مَرَةٍ يَعُوْدُوْن بِدَاْية > • حَرْفٌ يَتَدَلَّــى : > [ لِلْمَوْتِ أَهْذِيْ ] ..!

[ لِلْمَوْتِ أَهْذِيْ ] ..!

 

DeaTh.De.By.Shahd

 لـ[ 1 ] ..!

  

طَنين الأمْوات يسري في فَمِ الأجراس
يوقظ بِندائه رَحْمة الصّلوات
على حَشْرِ الأماني ..
وَ وَرد الْقُبور ،
يَهْتفُ بالْمَنْكُوبين عزاءً
و الْمَارة يَتَفَرَجُوْن على الْمَوتِ مِنْ شاشات الرّحلة الْكَبيرة ،

كلُّهم يَمُرون ..
و لا أَحد يَتَعِض …!

 

 ..
2
 
لـ 2 ] ..!

تُتْرَكُ الأماكن فَارغة ..
و الْعَاْدَاْتُ يَرْتكبها آخَرون .
أَصْوَاْت الْبَشر تبكيني لأننّي مررتُ من هنا
و لا اسْمَ عَلَيَّ .

سَأَقْتَبِس من الدَّياجير وَهْماً..
و أموت بأسمائهم.. .!!


 
 3 
لـ 3 ] ..!

بسرعةٍ ،
المنِيَّة ترشُ الفجيعة العمياء بقلوبِ الصّغار .
تسجي التَّوَابيت أرواحنا لأماكن تنوء حُزْناً .
بسرعةٍ ،
تنفدُ أضواء البرج.
سَرْو الآه يتشعبُ عَزاءً .
أحدهم يُرَتِلُ قرآنه .

أنا أسمعُ ،
و أُذُنيّ بكفنْ ..!
 

 

و لا تَتِمُ ..!
2006 /1 

 

2 تَعْليقات على “[ لِلْمَوْتِ أَهْذِيْ ] ..!”

  1. يقول ناصـر:

    يا شهـــد

    أي زفـاف ازف به قلمـي الى هنــا

    وأي لغـة تختصـرني للأشــادة

    لو قـدر لي تصنيـفك بمملكـات الجمـال لقـلت ان كل شـي هنـا

    أستحـوذ الرقـي كلــه / الجمـال كلـه / وأستـآسره !

    سأعــود

    فاليـد خاويه

    كثيـر من بعضـي بقـي ورحـلت بقلمـي 8)

    ::::

    ناصـر

  2. يقول شهد:

    ••

    يا نَاصرُ
    بِيَدكَ حرفٌ وَ نَقَاْء ..؛

    دُمْتَ قريبا

اتْـرك أَثَـرَك