[ لِلْمَوْتِ أَهْذِيْ ] ..!
لـ[ 1 ] ..!
…
…
طَنين الأمْوات يسري في فَمِ الأجراس
يوقظ بِندائه رَحْمة الصّلوات
على حَشْرِ الأماني ..
وَ وَرد الْقُبور ،
يَهْتفُ بالْمَنْكُوبين عزاءً
و الْمَارة يَتَفَرَجُوْن على الْمَوتِ مِنْ شاشات الرّحلة الْكَبيرة ،
…
كلُّهم يَمُرون ..
و لا أَحد يَتَعِض …!
…
تُتْرَكُ الأماكن فَارغة ..
و الْعَاْدَاْتُ يَرْتكبها آخَرون .
أَصْوَاْت الْبَشر تبكيني لأننّي مررتُ من هنا
و لا اسْمَ عَلَيَّ .
سَأَقْتَبِس من الدَّياجير وَهْماً..
و أموت بأسمائهم.. .!!
…
المنِيَّة ترشُ الفجيعة العمياء بقلوبِ الصّغار .
تسجي التَّوَابيت أرواحنا لأماكن تنوء حُزْناً .
بسرعةٍ ،
تنفدُ أضواء البرج.
سَرْو الآه يتشعبُ عَزاءً .
أحدهم يُرَتِلُ قرآنه .
أنا أسمعُ ،
و أُذُنيّ بكفنْ ..!
و لا تَتِمُ ..!
2006 /1
يا شهـــد
أي زفـاف ازف به قلمـي الى هنــا
وأي لغـة تختصـرني للأشــادة
لو قـدر لي تصنيـفك بمملكـات الجمـال لقـلت ان كل شـي هنـا
أستحـوذ الرقـي كلــه / الجمـال كلـه / وأستـآسره !
سأعــود
فاليـد خاويه
كثيـر من بعضـي بقـي ورحـلت بقلمـي 8)
::::
ناصـر
••
يا نَاصرُ
بِيَدكَ حرفٌ وَ نَقَاْء ..؛
•
دُمْتَ قريبا